عن مدينتي وادي الزناتي سأكتب..
إسمحوا لي فسأترك قلبي يثرثر قليلا..وسأنزع اللثام عن كل
ما يكتنفه بين
ثناياه..لا لشيئ إلا لأني سأكتب عن مدينتي وادي الزناتي..بلدة الأجداد و
الأمجاد و موطن الجهاد و الاستشهادو جسر الفداء على مذبح الحرية و الكرامة و
الشرف..نعم إنها وادي الزناتي
..التي رسمت بجمالها لوحات فنية..وكتبت بدفئها روايات رومانسية..وغنت
بأخلاق شعبها أغاني عالمية ..فكانت لها جاذبية لم يكتشفها نيوتن نفسه
..أعلم أني بكلامي هذا سأسيل الكثير من الحبر على الورق و سيكثر القيل و
القال دون الوصال.
.فمنهم من سيقول أني أبالغ كثيرا..ومنهم من سيندد أني أجامل ..ومنهم من سيؤكد أنني مجنون بكلامي هذا..نعم أعلم أن الواقع شيئ أخر..ولكن لي كلام أخر..فبالرغم من توالي النكبات وتتالي الزلات وتعدد الفجوات..يجب دائما النظر الى الجانب المشرق من الحياة..فعندما نتحدث عن الأمان والسلام سنقول وادي الزناتي..أما عن الأخلاق الحميدة فأكيد سنقول وادي الزناتي..أما عن التضامن فحتما سنقول وادي الزناتي..هذا قليل من كثير..ومسك الختام بتمنياتنا بأن تعود الثقة بين الحاكم و المحكوم..وأن لا تباع المبادئ في سوق المكر..وأن لا تشيع جنازة الأمل التي تغذي نفوسنا لرؤية مدنتنا الرائعة وادي الزناتي في أحسن حال و أفضل مال..
أخوكم
** زكرياء مومني **
** زكرياء مومني **