وادي الزناتي فهل في الدرب من أثر
يا دار هبي فـداك النفـس يـا دار فعهدنا في حمـاك المجـد و الغـار
الكون من حولك الأجـوا تعـج بـه و فائض الوعي في الأنحـاء مـوار
أبناؤك الصيد قـد جـاؤوك تدفعهـم إليـك واجفـة الأشـواق يــا دار
ما منهم فيك إلا فـي النضـال لـه يـد، و إلا علـى الأعـداء iiجــرار
أكرم بعصبـة خيـر كـان رائدهـا نشـر الفضيلـة لا تثنيـه أسـوار
فمنهـم مـا مضى،القلـب يتبـعـه و منهم من مشى فـي ظلـه الجـار
ففي نهارك قد كانوا شمـوس هـدى و فـي لياليـك أنـجـم و اقـمـار
و فـي انعتاقـك آمـال مجشـمـة و فـي ربـاك لهـم ظـل و آثـار
فهم على رغم ما يدهاك من وضـر والجـاه ممتهـن والحـظ عـثـار
جاؤوا جموعا، حنين الشوق يجمعهم يحدوهـم للنهـوض فيـك إصـرار
فمن بكاؤك صاغـوا للمنـى نغمـا و مـن انينـك لـلآمـال أوتــار
مهمـا تعثـرت اليـام يـا بـلـدي بفضلـك الجـم، فالتاريـخ ذكــار
ففي حنايـاك كـم شهيـد معركـة و في البطاح جرى النجيـع iمـدرار
أديـم أرضـك لا يصفـو لمنتحـل و سيـف جـوك للـدعـي بـتـار
أنجبـت للوطـن المحبـوب بـادرة فمن حماك انبـرى حـر و مغـوار
و من رباك بدت في الكون مشرقـة شمس الهدى و انجلت للحق أنـوار
هي المكـارم إن عـدت فـلا حـرج فما بماضيك فـي الكفـاح أوضـار
عـد المكـارم للأسـلاف iiمحـمـدة حفظ العهود لـه فـي الدهـر أدوار
'وادي الزناتي' فهل في الدرب من أثر لما حبـاك بـه 'العطـوي عمـار'
'وادي الزناتي' أما ذكرت مـن iiمثـل أرسـى معالمهـا 'الإمـام عـمـار'
الخلـق شيمتـه و الفضـل iiمعدنـه و في النضال، لـه سبـق و iiآثـار
سيروا على الدرب إن طلت لكم iiسبل فالدرب مـا زال يستجليـه أخيـار
فما ونوا و استساغوا للمنى iiراحـة فالإستكانـة، طبعـا، عندهـم عـار
أقسمت، أنك يا ابن الواد مـا iiفتئـت ملامح الشيـخ فـي مـرآك تختـار
و ذلك ما لم يـزل دومـا iiيطمئننـي فأبشـري ببنيـك الصيـد يـا دار!
يا دار هبي فـداك النفـس يـا دار فعهدنا في حمـاك المجـد و الغـار
الكون من حولك الأجـوا تعـج بـه و فائض الوعي في الأنحـاء مـوار
أبناؤك الصيد قـد جـاؤوك تدفعهـم إليـك واجفـة الأشـواق يــا دار
ما منهم فيك إلا فـي النضـال لـه يـد، و إلا علـى الأعـداء iiجــرار
أكرم بعصبـة خيـر كـان رائدهـا نشـر الفضيلـة لا تثنيـه أسـوار
فمنهـم مـا مضى،القلـب يتبـعـه و منهم من مشى فـي ظلـه الجـار
ففي نهارك قد كانوا شمـوس هـدى و فـي لياليـك أنـجـم و اقـمـار
و فـي انعتاقـك آمـال مجشـمـة و فـي ربـاك لهـم ظـل و آثـار
فهم على رغم ما يدهاك من وضـر والجـاه ممتهـن والحـظ عـثـار
جاؤوا جموعا، حنين الشوق يجمعهم يحدوهـم للنهـوض فيـك إصـرار
فمن بكاؤك صاغـوا للمنـى نغمـا و مـن انينـك لـلآمـال أوتــار
مهمـا تعثـرت اليـام يـا بـلـدي بفضلـك الجـم، فالتاريـخ ذكــار
ففي حنايـاك كـم شهيـد معركـة و في البطاح جرى النجيـع iمـدرار
أديـم أرضـك لا يصفـو لمنتحـل و سيـف جـوك للـدعـي بـتـار
أنجبـت للوطـن المحبـوب بـادرة فمن حماك انبـرى حـر و مغـوار
و من رباك بدت في الكون مشرقـة شمس الهدى و انجلت للحق أنـوار
هي المكـارم إن عـدت فـلا حـرج فما بماضيك فـي الكفـاح أوضـار
عـد المكـارم للأسـلاف iiمحـمـدة حفظ العهود لـه فـي الدهـر أدوار
'وادي الزناتي' فهل في الدرب من أثر لما حبـاك بـه 'العطـوي عمـار'
'وادي الزناتي' أما ذكرت مـن iiمثـل أرسـى معالمهـا 'الإمـام عـمـار'
الخلـق شيمتـه و الفضـل iiمعدنـه و في النضال، لـه سبـق و iiآثـار
سيروا على الدرب إن طلت لكم iiسبل فالدرب مـا زال يستجليـه أخيـار
فما ونوا و استساغوا للمنى iiراحـة فالإستكانـة، طبعـا، عندهـم عـار
أقسمت، أنك يا ابن الواد مـا iiفتئـت ملامح الشيـخ فـي مـرآك تختـار
و ذلك ما لم يـزل دومـا iiيطمئننـي فأبشـري ببنيـك الصيـد يـا دار!
عبد الرحمن بن العقون
زكرياء مومني