كل ما يخص وادي الزناتي

مع أخوكم **زكي.م** لا تبخلوا علينا بمشاركاتكم وتعليقاتكم

كل ما يخص وادي الزناتي

مع أخوكم **زكي.م** لا تبخلوا علينا بمشاركاتكم وتعليقاتكم

كل ما يخص وادي الزناتي

مع أخوكم **زكي.م** لا تبخلوا علينا بمشاركاتكم وتعليقاتكم

كل ما يخص وادي الزناتي

مع أخوكم **زكي.م** لا تبخلوا علينا بمشاركاتكم وتعليقاتكم

كل ما يخص وادي الزناتي

مع أخوكم **زكي.م** لا تبخلوا علينا بمشاركاتكم وتعليقاتكم

كل ما يخص وادي الزناتي

مع أخوكم **زكي.م** لا تبخلوا علينا بمشاركاتكم وتعليقاتكم

كل ما يخص وادي الزناتي

مع أخوكم **زكي.م** لا تبخلوا علينا بمشاركاتكم وتعليقاتكم

كل ما يخص وادي الزناتي

مع أخوكم **زكي.م** لا تبخلوا علينا بمشاركاتكم وتعليقاتكم

الاثنين، 30 ديسمبر 2013

مدينة وادي الزناتي وموقعها الجغرافي

وادي الزناتي المدينة

وادي الزناتي مدينة و بلدية تابعة إقليميا إلى دائرة وادي الزناتي ولاية قالمة الجزائرية. تقع شمال شرقي البلاد وسط سلسلة هضاب محيطة بها، وتوجد جبال قريبة منها مثل:(جبل ماونة - جبل دباغ - جبل بني صالح - جبل هوارة..) وأقرب الولايات إليها هي مدينة قالمة وولاية عنابة الساحلية وقسنطية وسوق اهراس.علاوة على طابعها الصناعي والفلاحي والرعوي والغابي الذي يعطيها موقعا اقتصاديا واستراتيجيا هاما في الجزائر، وتعتبر منطقة قالمة منطقة زراعية ورعوية من الدرجة العالية، مزدهرة بتاريخ عريق، لكن ولكل أسف قل الاهتمام بهذه المنطقة خلال السنوات الأخيرة حيث حرمت وجردت من بعض المرافق التي كانت تتمتع بها من قبل.

الموقع الجغرافي


تقع وادي الزناتي داخليا بالشمال الشرقي للجزائر ويحدها من الجنوب بلدية تاملوكة وعين تراب ودوار بير صطل أو بوياسة ومن الشمال صباط ومن الشرق عين مخلوف وراس العقبة ومن الغرب قصر العازب، ونظرا لموقعها الإستراتيجي لاحظ المستعمر (خلال الغزو الفرنسي سنة 1830) قدامتها الإستراتيجية، وتتمثل أكبر جاذبية سياحية للولاية في تضاريسها وطبيعتها إضافة إلى ثروتهاالمتميزة في المزروعات الوفيرة، ومن المعالم الأثرية تمثال خطاف العرايس.

أخوكم **زكي.م**

زلابية وادي الزناتي




زلابية وادي الزناتي




السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أحبتي الأفاضل

لكم ينتابني زهو لا يضاهى عندما تتلقف مسامعي الأصداء الجيدة التي تلقاها

هذه الحلوى التقليدية في أوساط مواطني الولايات المجاورة . و لكم أنتشي حد

الثمالة عندما تتصدّر حكايا هذه الحلوى مجالس العائلات المجاورة من ولايات

الجوار كعنابة ، قسنطينة ، أم البواقي ... إنها " زلابية وادي الزناتي "

إنها حكاية عشق أبدي يسكن جنبات أفئدة "الزناتيين" و يفترش شغاف قلوبهم.

عشق أبدي يبلغ بوحه الآفاق ، و هوس مفضوح يتملك قلوب "العشاق "...

إنها براءة عز و نيشان فخر، لا يختلف فيه اثنان يرصع صدورسكان المنطقة

و يرفع هامتهم ليكابد عنان السماء . إنها معين سعادتهم الذي لا ينضب ...

الكل يتحرّق شوقا لتذوق هذه الحلوى عند كل رمضان ... فالأعين تترصدها

و هي تتلوى بتدلل و تمنّع في " طواجينها "-أواني الطهي- ، و الألسن تلوكها

و هي تُمضَّخ بالعسل الشهي و القلوب تضطرم لهفة للظفر "بيدها" في قصيدة

وارفة لا يستطيع سبكها إلا من اعتاد موسيقاها.


لكم ولكل محبي الزلابية هذه الصور - المرفوعة من محرك قوقل-






زيارتكم لتذوق حلوانا تسرنا و تسعدنا فلا تتردوا.

**زكي.م**

ينتابني الحنين دوما كلما ابتعدت عنك بجسدي يا وادي الزناتي

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

ينتابني الحنين دوما كلما ابتعدت عنك بجسدي. و يغمرني الشوق، بل يكبلني
و يقيدني... فأعود أدراجي لأرتمي بين أحضانك، و أرتوي من معين صفائك
و بهائك الفتان. إنك : ..."وادي الزنـاتي"...

رغم أنّاتك و هزّاتك، و رغم تكالب من تعاقب على تسييرك، و رغم التردي
الفاضح الذي تحْيينه، إلا أنك ستبقين شامخة شموخ "جبل عربية"، و ستبقين
خالدة خلود شهدائك الأفذاذ ...


فمن منا لا يعرف قمح منطقة وادي الزناتي؟ إنه أشهر من نارعلى علم. و من
منا يجهل رجالاتك ممن تحتفظ بهم ذاكرة المدينة  و توغّلوا في الحكم إلى أعلى
مستوياته... فمن منا لا يعرف آل مهري؟ و منهم الشيخان عمار و نجله مولود
و كذا الأستاذ عبد الحميد؟ و من منا لا يعرف العقيد صالح بوبنيدر "صوت العرب"
أحد أبرز القادة العسكريين في الشمال القسنطيني، و آخر قائد للولاية الثانية إلى
غاية الإستقلال؟ و من منا لم يقرأ أشعار الشاعر الأديب عبد الرحمن بن العقون
ذلك الإسم الألمعي في تاريخ الحركة الإصلاحية و الحركة الوطنية الجزائرية، و
صاحب «من وراء القضبان» و كذلك «تاريخ الكفاح القومي والسياسي من خلال
مذكرات معاصر» ... و آ خرون لا يمكن حصرهم أو عرضهم جميعا.

رغم كل هذا وذاك ستبقين يا بلدتي، مسقط رأسي و مصدر عزتي و فخري و ربيع
حياتي. إنّني لو خُيّرت بين أن أكون " زناتيا " و بين أن أكون "باريسيا " لاخترت
حتما أن أكون زناتيا. إذن لك و لك وحدك فقط أنحني تذلّلا، و لسلطان عبقك الأخاذ
سأصدح دوما

بلادي و إن جارت عليّ عزيزة ** / ** و أهلي و إن ضنوا علي كرام...

تحيتي

**زكي.م**

أديب وادي الزناتي و شاعرها ( عبد الرحمان بن العقون)

أديب وادي الزناتي و شاعرها ( عبد الرحمان بن العقون)


ولد عبد الرحمان بن العقون سنة 1908 بوادي الزناتي من أسرة دينية ، وبها نشأ و حفظ القرآن الكريم ، أتم دراسته الإبتدائية سنة 1926 تتلمذ على يد الشيخ عمار مهري

.
لعبد الرحمان بن العقون سجل حافل بأهم أدوار الحركة الوطنية و مراحلها التي حمل لواء النضال فيها و هو في عنفوان شبابه و لم تثنيه عن هدفه النبيل السجون و المعتقلات التي قاسى ويلات مرارتها سواء في حوادث 8 ماي 1945 أو في الفاتح من نوفمبر 1954 و بعد الافراج عنه شرعيا سنة 1956 بمدة قليلة شرع الجيش الفرنسي و الشرطة الاستعمارية في البحث حينما كان يرأس بعثة جبهة التحرير بسورية.
ثم عين ممثلا للجزائر بالأردن منذ 1958 إلى 1964 فكان خير ممثل للجزائر العربية الإسلامية بحسن أخلاقه عنه من جديد بقصد القضاء عليه و لكنه تمكن من الافلات إلى الخارج الجزائر و الوصول
إلى المشرق العربي بعد أهوال عظيمة صادفته في طريقه ، و بعد وصوله دمشق الشام كلفته جبهة التحرير بالقيام ببعض الأعمال تعاونا مع تلميذه و ابن شيخه عبد الحميد مهري
التي كانت محل تقدير و إعجاب من سكان الأردن الشقيق.
ثم عاد إلى الجزائر ليقوم بأشرف عمل شغف به من أول نشأته ألا و هو التعليم و استمر على القيام بهذا العمل الشريف إلى أن أحيل على التقاعد سنة 1973.

**زكي.م**

الأحد، 29 ديسمبر 2013

وادي الزناتي بين التأسيس و التسمية و تطورات التركيبة السكانية


وادي الزناتي بين التأسيس و التسمية و تطورات التركيبة السكانية


يرجع تعمير منطقة وادي الزناتي يرجع إلى مرحلة ما قبل التاريخ ، حيث توجد معالم أثرية تدل على ذلك ، منها نقوش منطقة عين غراب التي تبعد عن المدينة بحوالي 7 كلم .
كما عثر على عدد من القبور قرب حقول القمح الذي يرجع تاريخها إلى العهد الروماني والبيزنطي والتي اشتهرت بإنتاجها الزراعي خاصة القمح ، فجذبت لها السكان وأقيمت وضيعات كبيرة هناك.علما أن مقاطعة قسنطينة التي كانت تنتمي إليها منطقة وادي الزناتي كانت تزود الدولة الرومانية بالقمح ، لذا أطلق عليها اسم مطمورة القمح .لهذه الإمبراطورية .وقد كانت منطقة وادي الزناتي مركز عبور واستقرار للقبائل العربية البربرية والعربية ، منها القبائل الزناتية وكتامة وهوارة ، وكذا قبائل بني هلال وبني سليم بعد الفتح الإسلامي .ومن القبائل التي هاجرت إلى المنطقة وسكنت بها ، قبيلة بني فوغال ، حيث جاءت من غرب جيجل سنة 1799 وكان من فروعها أولاد عطية الذين استقروا بالمنطقة بعد عملية التهجير التي قامت بها فرنسا ضدهم إثر فشل الثورات الشعبية بمنطقة جيجل والعنصر سنة 1858 ثم سنة 1871 (ثورة الشيخ الحداد والمقراني).ومن الأسر التي مازالت موجودة إلى يومنا هذا :شابيل . بوعاب . رهيوي . بوديا . مهري . لكحل عياط .بن مشيش …………..إلخ
وعلى هذا الأساس نلاحظ أن معظم سكان مدينة وادي الزناتي ينحدرون من المدن والمناطق الساحلية مثل جيجل والقل وسكيكدة ، فأطلق عليهم اسم السواحلية نسبة لقبائل الساحل التي استقرت بالمنطقة ومازال هذا الإسم موجود إلى يومنا هذا يطلق على إحدى ضواحي المدينة .وينحدر بعض السكان أيضا من قبائل الحضنة مثل أولاد دراج .كما يوجد عدد منهم من الشاوية والفرجيوة ووادي سوف ، كما تدل على ذلك المهن التي كانوا يمارسونها.وقد تحولت مدينة وادي الزناتي في عهد الإستعمار الفرنسي إلى مركز استيطاني هام ، وأنشأت الإدارة الإستعمارية بها مختلف المرافق الضرورية لخدمة مصالح المعمرين وتسهيل عملية استغلال الثروات الطبيعية ، منها المحكمة التي حولت اليوم إلى قباضة الضرائب ، والكنيسة التي حولت إلى مسجد والمسمى اليوم بمسجد الهداية ، وكذا سكة حديد تربطها بقسنطينة وقالمة وعنابة والتي كانت محطتها موجودة في المكان المسمى اليوم بـ دلاس .
بالإضافة إلى مدرسة للتعليم الفرنسي و محافظة الشرطة وإقامة سوق أسبوعي يومي الإثنين والخميس .سنة 1866 تحولت وادي الزناتي إلى بلدية من بلديات عمالة قسنطينة بسبب تزايد السكان بها حيث بلغ عدد السكان 8102 منهم 97 مستوطنا فرنسيا و 70 مستوطنا أوروبيا من جنسيات مختلفة و 06 يهوديا و 7926 جزائريا مسلما .وبالرغم من أن عدد السكان المحليين كان أكبر من عدد المستوطنين إلا أن هؤلاء كانوا يتحكمون في معظم الأراضي الزراعية الخصبة وتتمثل في آلاف الهكتارات وأسند تسييرها إلى الشركة الفلاحية التي كان يرأسها المعمر " جاكي " .وقد كانت منطقة وادي الزناتي أوسع من جهات أخرى بما فيها ولاية قالمة الذي كان عدد سكانها سنة 1872 بـ 4943 .وفي المقابل فإن عدد سكان وادي الزناتي كما ذكرنا أعلاه هو : 8102 أي ضعف عدد سكا مدينة قالمة’كما ارتبطت تسميت مدينة وادى الزناتي بالروايات الشفوية المتداولة بين السكان ’و رغم أن الاسم له دلالة تاريخية إلا أن المصادر التاريخية لم تتعرض له .واشتهرت هذه المدينة بثلاثة أسماء و هي (وادي الزناتي ’وادي الذهب ’سيدي تمتام). 

التسمية الأولى "وادي الزناتي"  وهي التسمية الحالية للمدينة و ترجع حسب الحكايات و الأساطير إلى التغريبة الهلالية . تذكر الرواية أن معركة وقعت بالمنطقة ما بين أحد أبطال بني هلال و هو ذيب الهلايلي  و الأمير التونسي الخليفة الزناتي , قتل فيها هذا الأخير بمدخل المدينة من الجهة الشرقية محاذاة الوادي فسمي المكان باسمه "وادي الزناتي".

التسمية الثانية "وادي الذهب" إشتهرت المنطقة بهذا الإسم بين القبائل البدوية و بعض الفئات السكانية لمعرفتهم الجيدة بالخصائص الفلاحية التي تتميز بها , منها خصوبة أراضيها و تربتها السوداء التي تنتج أرقى أنواع القمح في العالم المعروف بلونه الذهبي و يسمى بقمح الهذبة و هي نوعية مشهورة تسمى علميا باسم "ب17" و يطلق عليه كذلك اسم "الزناتي". 

التسمية الثالثة "سيدي تمتام" ,وقد ردت هذه التسمية في وثائق إدارية رسمية فرنسية منها شهادة ميلاد المعمرين الفرنسيين .فقد كتب في ختم هذه الوثيقة إسم "سيدي تمتام " وهو من الأولياء الصالحين و من المرابطين الذين تميزوا بالشجاعة و التقوى و الأيمان و الجهاد في سبيل الله فتعلق الناس به فكانوا يكثرون  زيارتهم إلى ضريحه والذي  مازال موجودا إلى يومنا هذا  .

**زكي.م**

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More