أديب وادي الزناتي و شاعرها ( عبد الرحمان بن العقون)
ولد عبد الرحمان بن العقون سنة 1908 بوادي الزناتي من أسرة دينية ، وبها نشأ و حفظ القرآن الكريم ، أتم دراسته الإبتدائية سنة 1926 تتلمذ على يد الشيخ عمار مهري
.
لعبد الرحمان بن العقون سجل حافل بأهم أدوار الحركة الوطنية و مراحلها التي حمل لواء النضال فيها و هو في عنفوان شبابه و لم تثنيه عن هدفه النبيل السجون و المعتقلات التي قاسى ويلات مرارتها سواء في حوادث 8 ماي 1945 أو في الفاتح من نوفمبر 1954 و بعد الافراج عنه شرعيا سنة 1956 بمدة قليلة شرع الجيش الفرنسي و الشرطة الاستعمارية في البحث حينما كان يرأس بعثة جبهة التحرير بسورية.
ثم عين ممثلا للجزائر بالأردن منذ 1958 إلى 1964 فكان خير ممثل للجزائر العربية الإسلامية بحسن أخلاقه عنه من جديد بقصد القضاء عليه و لكنه تمكن من الافلات إلى الخارج الجزائر و الوصول
إلى المشرق العربي بعد أهوال عظيمة صادفته في طريقه ، و بعد وصوله دمشق الشام كلفته جبهة التحرير بالقيام ببعض الأعمال تعاونا مع تلميذه و ابن شيخه عبد الحميد مهري
التي كانت محل تقدير و إعجاب من سكان الأردن الشقيق.
ثم عاد إلى الجزائر ليقوم بأشرف عمل شغف به من أول نشأته ألا و هو التعليم و استمر على القيام بهذا العمل الشريف إلى أن أحيل على التقاعد سنة 1973.
**زكي.م**
ولد عبد الرحمان بن العقون سنة 1908 بوادي الزناتي من أسرة دينية ، وبها نشأ و حفظ القرآن الكريم ، أتم دراسته الإبتدائية سنة 1926 تتلمذ على يد الشيخ عمار مهري
.
لعبد الرحمان بن العقون سجل حافل بأهم أدوار الحركة الوطنية و مراحلها التي حمل لواء النضال فيها و هو في عنفوان شبابه و لم تثنيه عن هدفه النبيل السجون و المعتقلات التي قاسى ويلات مرارتها سواء في حوادث 8 ماي 1945 أو في الفاتح من نوفمبر 1954 و بعد الافراج عنه شرعيا سنة 1956 بمدة قليلة شرع الجيش الفرنسي و الشرطة الاستعمارية في البحث حينما كان يرأس بعثة جبهة التحرير بسورية.
ثم عين ممثلا للجزائر بالأردن منذ 1958 إلى 1964 فكان خير ممثل للجزائر العربية الإسلامية بحسن أخلاقه عنه من جديد بقصد القضاء عليه و لكنه تمكن من الافلات إلى الخارج الجزائر و الوصول
إلى المشرق العربي بعد أهوال عظيمة صادفته في طريقه ، و بعد وصوله دمشق الشام كلفته جبهة التحرير بالقيام ببعض الأعمال تعاونا مع تلميذه و ابن شيخه عبد الحميد مهري
التي كانت محل تقدير و إعجاب من سكان الأردن الشقيق.
ثم عاد إلى الجزائر ليقوم بأشرف عمل شغف به من أول نشأته ألا و هو التعليم و استمر على القيام بهذا العمل الشريف إلى أن أحيل على التقاعد سنة 1973.
**زكي.م**
0 التعليقات:
إرسال تعليق